حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة اعجاز علمي جديد للقرآن
قال تعالى (حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني حلة (الشكر) على النعم التي أنعمها الله علي الإنسان في أول أربعين سنة من حياته، ولذلك ينبغي أن يكون أقرب إلي الله تعالى في علاقاته وسلوكه وأخلاقه وعبادته، حينها لا يشعر بالأزمة التي يتحدث عنها علماء النفس من الواضح أن سن الأربعين له أهمية خاصة في حياة الإنسان؛ حتى إن الله عز وجل ذكره على وجه التخصيص في كتابه الكريم حين قال: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً*قَالَ
اعلان
وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم في سن الأربعين وهو سن الكمال البشري
حتى إذا بلغ أشدَّه ، ولعلَّ هذا المبلغ هو سن
سن الأربعين وبعثة الرسول صلى الله عليه وسلم
عبد الله بن ناصر السلمي حفظه الله#الشيخ_السلمي #يستفتونك #فتوى #فتاوى #فقه_الأثر@DrAbdullahsulmi فالشاهد أن بلوغ الأشد يحصل باكتمال القوة، ويحسن هذا المعنى في هذا الموضع مع حسن التصرف في المال، بمعنى أنه إذا بلغ إلى حد يصير فيها رشيداً فإنه يدفع إليه ماله، فهذه الآية مفسرة بالآية الأخرى، وهي قوله -تبارك وتعالى
سن الأربعين لها في كتاب الله تعالى وسنة رسوله r “إذا بلغ العبد الأربعين رزقه الله الانابة اليه” فالأربعين هي سن النبوة وموسى u واعده ربه أربعين يوماً وبنواسرائيل تاهوا في الأرض أربعين سنة
فإذن ليس كل شخص بلغ الأربعين يعني أنه يدخل في أزمة منتصف العمر أو المراهقة المتأخرة، ولكن كل شخص بلغ منتصف عمره عليه أن يكون متفهم لطبيعة المرحلة التي يمر بها والتغييرات النفسية والصحية التي
سن الاربعين مرحلة متقدمة في حياة الإنسان، ويظل سن مميز فدائما ما يُذكر في الموروث أنه سن الحكمة والرشد وعنده يكتمل وعي المرء بذاته وحقيقة وجوده والآية الكريمة التالية تدل